قال -تعالى-: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا*إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّـهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا)، قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا)
تبرع الانحِرصاً منا أن تُستثمر أفضل الأوقات
وأجلِّها أجراً، ولأن رمضان شهر الخير والبركة المُطلقة .... وحُبَّاً أن يشعُر
الفقراء بخير هذا الشَّهر .... ولأن شهر رمضان في نظر المُسلمين يحمل أجمل الهدايا
وأجزل العطايا من الرب المنَّان ..... وهدفاً للتخفيف من أعباء ومُعاناة الأُسر
الفقيرة والمُتعفِّفة واغتنام فُرصة إشاعة رُوح التكافل والتراحم .... كان مشروع
إفطار الصائم عبارة عن طرود غذائية تحمِل الخير من المواد التموينية ووجبات الطعام
تكفي إطعام الأُسرة في يومها طعاماً طيِّباً شهيِّاً وتُعزِّز التكافُل الاجتماعي
وتُزيل الفروق بين الفقير والغنيَّ لما يتحصَّلُ عليه الفقير من الخير.
.